تتشكل الدورة الثامنة من «برنامج فضاء أشغال داخلية» ٢٠١٨-٢٠١٩ من ست ورشات عملية، يشرف عليها الأساتذة الزائرون: سيلين كوندوريلّي وياسمين عيد صبّاغ وإيمان عيسى ومها مأمون وسهيل مالك وجو نعمه، إلى جانب سلسلة من حلقات الدراسة التي يعقدها كل من لورنس أبو حمدان وميرين أرسانيوس ومونيكا هلكورت وفرانسيس ماكي ووليد صادق وأكرم زعتري، ولقاءات فردية مع وليد رعد. 


تتشكل الدورة الثامنة من «برنامج فضاء أشغال داخلية» ٢٠١٨-٢٠١٩ من ست ورشات عملية، يشرف عليها الأساتذة الزائرون: سيلين كوندوريلّي وياسمين عيد صبّاغ وإيمان عيسى ومها مأمون وسهيل مالك وجو نعمه، إلى جانب سلسلة من حلقات الدراسة التي يعقدها كل من لورنس أبو حمدان وميرين أرسانيوس ومونيكا هلكورت وفرانسيس ماكي ووليد صادق وأكرم زعتري، ولقاءات فردية مع وليد رعد.

ينطلق البرنامج مع التصدير الذي يمتد على مدى أسبوعين، ويعدّ بمثابة مدخل إلى البرنامج، إذ يسعى لتعريف المشاركين على المشهد العمراني والتاريخي والثقافي اللبناني، من خلال زيارات ميدانية ونقاشات مع عدد من الضيوف الزائرين.

يتبع التصدير ست ورشات عمل يُشرف عليها الأساتذة الزائرون، كل منهم/هن مدعو/ة لفترة محددة، إلى جانب عدد من الضيوف يقوم باختيارهم الأستاذ/ة بنفسه/ا، لوضع برنامج يستجلي ثيمات ووسائط وتقنيات تتصل بممارسته/ا.

يُقام، بالتزامن مع الورشات، عدد من حلقات الدراسة النظرية، تتشكّل كل منها من ستة ساعات من المحاضرات موزّعة على مدار يومين، وتتناول أفكاراً ومفاهيمَ وممارسات تتصل بأعمال الضيوف السابقة أو الراهنة.  

شأن الأعوام السابقة، تعقد ثلاث جلسات للنقد الجماعي على مدار العام مع مجموعة من الضيوف، كما يختتم العام الدراسي بالمحترفات المفتوحة. 

المستشاران هذا العام هما هايغ أيڤازيان وجو نعمه، ويقوما بتقديم النصح والإرشاد للمشاركين على مدار العام. 

هايغ أيڤازيان فنان مقيم في بيروت، يستعين بمختلف الوسائط بغية الغوص في الأنماط التي تسلكها الأيديولوجيا بغية السيطرة على الناس والأجسام والعمارة، وكذا التأثير عليها وتحريكها. ينطلق في الكثير من أعماله من وقائع معروفة ممزوجة بسرديات أقل رواجاً، يستقرئ من خلالها آليات التسلّط والتسيّد التي تؤتي مفعولها في عوالم الرياضة والمال والمتاحف والموسيقى

لورنس أبو حمدان فنان بصري و"محقّق صوتي" تتّخذ مشروعاته أشكالاً عدّة تتقاطع مع الصوت والشأن السياسي. في العام ٢٠١٣ قدم الوثائقي الصوتي «حرية الكلام نفسها»، حجة في محكمة اللجوء في بريطانيا، والتي استدعته للإدلاء بشهادته باعتباره خبيراً. لايزال أبو حمدان يقدّم تحليلات صوتية للتحقيقات القانونية وحملات التضامن، كان آخرها تحليله الصوتي، الذي شغل موضع الصدارة في حملة الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، التي حملت عنوان «لن ننسى حياة أخرى». يقتفي تحقيقاته الصوتية تحت مظلة مشروعه البحثيّ Forensic Architecture الذي يعقده في جامعة غولدسميثس (لندن).

تسعى إيمان عيسى لاستكشاف العلاقة بين التاريخ والذاكرة واللغة والأشياء. تبحث أعمالها الجديدة في مفهوم التجربة الفردية، كما تعمل على ربطها  بمفهوم الجماعية. تركز عيسى في ممارستها الفنية على فصل الأحداث والشخصيات والأماكن وتفكيكها لإعادة صوغها على نحو جديد من منظارٍ مختلف.

سهيل مالك هو المدير الشريك في برنامج ماجستير الفنون الجميلة في جامعة غولدسميثس (لندن) حيث يشغل أيضاً منصب الأستاذ المساعد في قسم الدراسات النقدية، كما كان في الفترة من ٢٠١٢-٢٠١٥ أحد أعضاء هيئة التدريس الزائرة في جامعة سي سي إس بارد (نيويورك). من الكتب التي صدرت له مؤخراً: «حول ضرورة خروج الفن من الفن المعاصر» (٢٠١٧) و«أنطولوجيا المال» الذي نشر في «كولابس ٨: كازينو رويال» (٢٠١٤)، كما شارك في تحرير كل من «واقعية مادية فن» (٢٠١٥) و«أصول المضاربة» (٢٠١٦) و«عقدة الزمن. مابعد المعاصرة» (٢٠١٦) وعدد خاص من نشرة «المجتمع والمال» حول «الفن والمال» (٢٠١٦) و«فيضان الحقوق» (٢٠١٧).

ياسمين عيد صبّاغ درست التاريخ والتصوير الفوتوغرافي والأنثروبولوجيا البصرية في باريس. عاشت في مخيم برج الشمالي الفلسطيني الواقع قرب صور في جنوب لبنان في الفترة من ٢٠٠٦ وحتى ٢٠١١، حيث أجرت دراسات فوتوغرافية تضمنت مشروعاً تحاورياً بالتعاون مع عدد من الشباب الفلسطيني، ودراسات أرشيفية حول فوتوغرافيا العائلة والمحترفات. انضمت ياسمين عيد صبّاغ إلى المؤسسة العربية للصورة منذ العام ٢٠٠٨، وهي راهناً مرشحة لنيل شهادة الدكتوراه من أكاديمية الفنون الجميلة في ڤيينا.

سيلين كوندوريلي فنّانة مقيمة في لندن. تشغل حاليّاً منصب أستاذة في الأكاديميّة الحديثة للفنون الجميلة (نوڤا أكاديميّا دي بيل آرتي)، ميلانو، وهي واحدة من المدراء المؤسّسين لمشاريع إيست سايد، برمنغهام، المملكة المتّحدة. ألّفت وحرّرت كتاباً بعنوان «أنظمة الدعم» (سترنبرغ برِس، 2009) إضافة إلى دراسة (مونوغراف) بعنوان «باو باو» (موس، 2017). عرضت كوندوريلّي أعمالها عالميّاً في أماكن عدّة من بينها «آي أم أي بريسبن»، أستراليا، وبينالي غوانغجو، وبينالي ليڤربول، وكونستهاله ليسابون، وهانغار بيكوكا، ميلانو، وغاليري تشيزنهايل، لندن، ومتحف ڤان أبه، وسالت، اسطنبول.

مها مأمون فنانة مقيمة في القاهرة. معنيّة في أعمالها بدراسة أشكال ووظائف وتداول الثقافة الشعبية والصور البصرية والأدبية، كمدخل لفحص النسيج الثقافي الذي نقوم بنسجه، ونلتحف به. تسهم أيضاً في مشروعات حرّة للنشر وإقامة المعارض. شاركت في تأسيس منصّة النشر الحرّة «كيف تـ» (http://kayfa-ta.tumblr.com) في العام ٢٠١٣، كما شاركت في تأسيس مركز الصورة المعاصرة، وهي مؤسسة مستقلّة غير ربحية معنيّة بالثقافة والفنون في القاهرة منذ ٢٠٠٤ http://ciccairo.com.

جو نعمه فنان يعمل من خلال الميديا ومؤلّف موسيقي. يعالج في أعماله قضايا الهويّة والذاكرة والسلطة والتيارات المُشفّرة في الصوت/ الموسيقى المُنظّمة، شأن سياسات الجندر الخاصة بالنغمات الخفيضة، أو ألوان ودرجات العسكرة، أو أنساق النزوح واللجوء التي تنطوي عليها الآلات الموسيقية. عُرضت أعماله، سمعاً وبصراً، في مركز آسيا الثقافي في غوانغجو، والبرلينالي، ومتحف بروكلين، ومركز بيروت للفن، ومركز ديترويت العلمي، وحلبات رقص أقل أهمية حول العالم. تصدر بعض أعماله تحت مظلّة «إلكتريك كهربا»، وهو برنامج إذاعي تجريبي يُبث عبر موقع clocktower.org.

ريان تابت فنان مقيم في بيروت، لبنان. تستقرئ أعماله مفارقات الحيز العمراني وتاريخه. تسعى أعماله النحتية، في مجملها، لتأليف الشعور بالمباعدة المادية والزمانية.