الأحد، 20 تشرين الأول 2019 - 4:30 مساءً - متحف سرسق

4 مياه
- تورّط عميق - أرجونا نويمان ودنيس فيريرا دا سيلڤا، لفحة شمس - روي سماحة، فناء - خالد عبد الواحد، الدب المضطرب والقصر، 
وليد ستي

الخميس، 24 تشرين الأول 2019 - 6:00 مساءً - متحف سرسق

في زمن التقهقر
- علياء فريد، تعليمات لعمل فيلم - نازلي دينشِل، لمعة 30 كغ - شادي حبيب الله، حكايات وونغ پينغ 1- وونغ پينغ، باب سبتة
راندا معروفي





فناء - خالد عبد الواحد

2018، 26 د، باللغة الإنكليزية مع ترجمة عربية مصاحبة

ينمو الصبير في شتى أرجاء الشرق الأوسط، للاستفادة من ثماره ومن كونه حاجزاً ما بين البيوت والقرى. يعد هذا النبات الشوكي الصلد رمزاً للصبر والتحمّل. في خريف 1998 التقط خالد عبد الواحد صورة فوتوغرافية لمنظر حقل الصبير بكاميرا 35 ملم، وذلك بالقرب من منزله جنوب غرب دمشق. في العام 2012، دُمرت حقول الصبير إبان الثورة، وأعادت الحرب رسم المنظر الطبيعي. تضررت الصورة التي التقطها خالد على الفيلم وضاعت، ولكن ظلت معه نسخة رقمية عنها. يفكك الفيلم نسخاً عن صورة لحقل صبير سوري، تُعرض على جدار في الفناء الخلفي لشقة في برلين، ومن ثم يعيد تركيب تلك الصورة على نحو مصغّر مستعيناً بماسح ضوئي وطابعة ثلاثية الأبعاد. 

الصورة من 4 مياه - تورّط عميق - أرجونا نويمان ودنيس فيريرا دا سيلڤا. بإذن من الفنانين.



تعليمات لعمل فيلمنازلي دينشِل

2018، 13 د، باللغة الإنكليزية

تم تصوير هذا الفيلم الكوميدي في مزرعة الفيلم في ماونت فورست، ويعد بمثابة تنقيب حول الأداء وأصوات التعليق التعليمية وصناعة السينما غير الرقمية ونظام ترميز "أسكي" واللغة والأخلاقيات والإثنوغرافيا والحكي، كلها تحت استعارة تعليمات زراعية. النص لبربارة كيرشنبلات - غيمبلِت وويكي هاو.

في زمن التقهقرعلياء فريد

2019، 21 د، باللغة الفارسية مع ترجمة إنكليزية مصاحبة

تمضي الفنانة مسافة مئة كيلومتر بحري من أقصى شرق شبه الجزيرة العربية إلى جزيرة قشم الإيرانية. وتعتبر هذه المسافة موضوع فيلم فريد: إنها رحلة متعرجة سوداوية، تتحرّى فريد من خلالها التقاليد الاحتفالية المتبقية في الجزيرة، التي تبدو منبوذة خارج الزمان، أو بالأحرى تعيش إيقاعها الخاص، متناغمة مع دورات موسمية قديمة. ويبرز العمل الفني عدداً من السكان المحليين الذين يلفت أداؤهم الانتباه إلى زيّهم وتقاليدهم ومحيطهم المادي والبيئة الطبيعية، ابتداءً من التصاميم الداخلية المشرقة لمساكنهم، وانتهاءً بإطلالتها البحرية المفتوحة على الخليج العربي.

بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون

لمعة 30 كغشادي حبيب الله

2017، 20 د، باللغة العربية مع ترجمة إنكليزية مصاحبة

ذاعت في القدس القديمة حوالى العام 1936 شائعة حبست الناس في بيوتهم مساء، إذ طاف شبح بطرقات البلدة المعتمة. بعد مرور ثمانين عاماً، وفي الحي نفسه الذي خرجت منه تلك الشائعة، تسعى امرأة لأن تسترد ممتلكات العائلة. يجري التخطيط في ساعات السهر بالليل. في العتمة وتحت أقدام أهالي المدينة الغافلين، يكدّ عمّال فلسطينيون في حفر مقبرة إسرائيلية تحت الأرض لا مثيل لها، يناقشون تنظيم العمل وولاءاتهم لمختلف أرباب العمل. في مكان تضفي فيه الخرافات على الأمور العابرة وزناً، يمسي الجسد الميت أداة للمضاربة في العقارات.

باب سبتةراندا معروفي

2019، 19 د، باللغتين العربية والإسبانية مع ترجمة إنكليزية مصاحبة

«باب سبتة» هو عبارة عن سلسلة من المشاهد التي أعيد تركيبها استناداً إلى ما شوهد على تخوم مدينة سبتة، وهي جيب إسباني على التراب المغربي تشهد حركة كثيفة لتجارة البضائع التي تباع بأسعار مخفّضة. كل يوم، يعبر الآلاف من الناس للعمل هناك. 

بارني للإنتاج - مونتفلوري للإنتاج

4 مياه - تورّط عميق - أرجونا نويمان ودنيس فيريرا دا سيلڤا

2019، 31 د، باللغة الإنكليزية

يُعد «4 مياه» مشروع فيلم وتجربة في التعاون بقدر ما هو شظايا جُمعت من كوْن أعيد تخيّله. تساعدنا تلك الشظايا، تلك الأصوات والحكايات، في نقل لحظة اختبار التواشج، أو بالأحرى تصف لحظة متواشجة قبيل فكفكتها، أو ما نطلق عليه تسمية "التورّط العميق". 

المياه واحدة من تلك القصص التي نقتفيها، من ناحية تدريجها لأطوار الانتقال إلى مواد أخرى، كالحياة، وكذا من ناحية توحيدها لجغرافيات وأجسام شتّى في/ من الماء، وأربعة جزر منها: لسبوس وهايتي وجزر مارشال وتيوي. ننطلق من سلسلة من الهجرات التجريبية وعبور العناصر، فنسائل الإنسان الشامل وأصله المتكلّس الاستثنائي، ولا سيما برنامجه الأخلاقي. نتساءل ونجوب بين آفاق شخوص العدالة المتحولة: ماذا إن كانت صورة العالم عندنا تستحضر أطواراً لا إجراءات؟ وما هو مصير الأخلاقيات يوم تُهجر القيم؟ 

حكايات وونغ پينغ 1- وونغ پينغ

2018، 13 د، باللغة الكانتونية مع ترجمة إنكليزية مصاحبة

يتشكّل «حكايات» من ثلاث شرائط تحريك مستقلة متتالية، يمثّل كل منها - كما يوحي العنوان - قصة قصيرة مختلقة تضم شخصيات خيالية وتحمل عبرة أخلاقية. يقفز الفيلم ما بين حكاية الفيلة الراهبة البوذية إلى الدجاجة المدمنة لوسائل التواصل الاجتماعي إلى الشجرة التي تفزعها الحشرات، فيمسّ ثيمات المظاهر والعشق والتفاعل الرقمي والنرجسية والخوف. وعلى الرغم من التراكب الحيوي غير المنطقي للرواة والأحداث، تنجح الحكايات في تناول المعاناة التي تترك آثارها على حياة كل منا في يومنا هذا. في نهاية المطاف يظل «حكايات» شباكاً نابضاً بقدر ما هو ساخر ومنحرف، ينفتح على مسالك المجتمع. تمنحنا تلك الشرائط معاً متنفساً فجاً وتدعونا لتناول معاناة الحياة اليومية على نحو تطهري، وذلك عبر تعطيلها بالخيال. 

بإذن من غاليري إدوارد مالينغه ومن الفنان

لفحة شمسروي سماحة

2018، 11 د، باللغة الإنكليزية

يستكشف هذا التجهيز البصري قصصاً ونوادر من الطفولة كانت تُسمع حول شِّقة كان يسكنها زوجان غريبا الأطوار حتى العام 1989، وهو عام هبّت فيه عاصفة شمسية كبرى. اشتبه البعض في كونهما عميلين سرِّيَين، والبعض الآخر اعتقد أنهما مُشعوذان من تيار «العصر الجديد». يتناول العمل العلاقة بين طبقات التاريخ والأحداث الطبيعيّة الاستثنائيّة وتشفير اللغات عند الأقدمين، وكيف تؤثّر دورات الشمس الحراريّة غير المتوقعة على المجال المغناطيسي للأرض، وكيف ينعكس هذا التأثير على الإرسال اللاسلكي والاتصالات والإدراك على نطاق واسع.

إنتاج «بيما» وستوديوكو/آرت

الدب المضطرب والقصر، وليد ستي

2019، 11 د، باللغة الإنكليزية

على ارتفاع سبعة آلف قدم، على قمة جبل كاره في كردستان العراق، لا تزال تنتصب أطلال أحد قصور صدام حسين، كان قد شيده في العام 1989. في آذار 2018 وبعد سنوات طوال، تصطحب وحدة حماية المرأة التاسعة والعشرون زوجاً من الدببة في أقفاص، وتطلق سراحهما على نحو احتفالي في مهبط المروحيات المتاخم للقصر أمام كاميرات الإعلام. يعاني الدبّان للتأقلم على العيش في البرية، إذ عاشا حياتهما في الأسر. يختفي أحدهما، ويظل الآخر رهين شفقة حرّاس برج الاتصالات القابع على قمة القصر. يتجوّل الدب المضطرب بين أرجاء القصر المتهدّم، مرددا أصداء مأساة أهالي تلك الأرض على مر العصور، منذ عهد كلكامش إلى يومنا هذا.

خالد عبد الواحد فنان ومخرج ومصوّر فوتوغرافي من مواليد ١٩٧٥ في سوريا، ويعيش راهناً في ليبتيسغ. درس الفنون الجميلة والتصميم في معهد أدهم إسماعيل للفن في دمشق في الفترة من ١٩٩٦ وحتى ٢٠٠٠، وفي جامعة فردريك في نيقوسيا، قبرص. عرضت لوحاته وصوره الفوتوغرافية في الفترة من ٢٠٠٠ وحتى ٢٠١٠ في مختلف أرجاء الشرق الأوسط وأوروبا. أخرج خالد أشغال ڤيديو وأفلام وثائقية تجريبية منذ العام ٢٠١١ عُرضت في العديد من الفضاءات الفنية والمهرجانات والجامعات ومحطات التلفاز حول العالم. تمت دعوته في العام ٢٠١٥ ضمن برنامج «مواهب البرلينالي/ محطة الوثائقي» للمشاركة بفيلمه الوثائقي التجريبي القصير الأول «قنديل البحر»، والذي شارك أيضاً في «منتدى البرلينالي» في العام ٢٠١٦. اقتسم في العام ٢٠١٨ مع أمل الزاقوت جائزة الفيلم للتعاون الألماني العربي التي تمنحها مؤسسة روبرت بوش، عن فيلمهما الطويل «بحر قرمزي». شهد فيلمه القصير «فناء» عرضه الأول في مهرجان فيد مارسيليا ٢٩، حيث نال جائزة المركز الوطني للفنون البصرية. 

نازلي دينشِل تستعين بالأشغال اليدوية لتناول تجربة التعطيل. تقوم بتسجيل الجسد في سياق التهيّج والتهجير والهجرة والرغبة، ومادة الفيلم في ملمسها ولونها وتراجع حساسية مادة شريط السينما ١٦ ملم. تستعين بالكلمة باعتبارها صورة ولغة وصوت على نحو يحاكي عجز الذاكرة ونزوحها شخصياً إلى المجتمع الغربي. نزحت للولايات المتحدة في عمر السابعة عشرة، وسكنت ولاية ويسكونسن حيث أنشأت مختبراً سينمائياً للفنانين. حصلت على ماجستير الفنون الجميلة في السينما من جامعة ميسكونسن-ميلواكي، وعرضت أعمالها في شتى أرجاء العالم. 

تعيش علياء فريد (م. ١٩٨٥) وتعمل بين الكويت وبورتوريكو، وهما بلدان تنتمي إليهما وتكشف في لوحاتها ومنحوتاتها وتجهيزاتها وأفلامها عن تاريخ استعمارهما. حصلت على شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة من معهد الفنون التشكيلية في بورتوريكو، والماجستير في الدراسات البصرية من برنامج الفنون البصرية التابع لمعهد ماساتشوستس للتقنيات، والماجستير في الفنون والدراسات المتحفية والنظريات النقدية من برنامج الدراسات الحرّة في متحف برشلونة للفن المعاصر. شاركت في معارض جماعية مؤخراً، منها بينالي الشارقة ١٤ وبينالي لاهور الثاني ومتحف الفن الحديث. أقامت معارض فردية مؤخراً في غاليري إيمان فارس، باريس وڤيته دي ڤيت، روتردام والمعهد السويسري، نيويورك.

شادي حبيب الله من مواليد القدس ١٩٧٧، حاز شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة في أكاديمية بتسلئيل للفنون والتصميم في العام ٢٠٠٣، وعلى شهادة الماجستير في الفنون الجميلة في جامعة كولومبيا في العام ٢٠١٠. شارك في إقامات فنية في غازووركس ومؤسسة دلفينا في لندن. نال في العام ٢٠١٢ جائزة لويس كمفورت تيفاني وجائزة متحالفون للتكليفات الفنية‎ التي تمنحها مفردات في العام ٢٠١٨. عُرضت أعماله في معرض فلسطين في البندقية في بينالي البندقية وآرت ستيتمنت، آرت بازل ٤٣ وبينالي الشارقة ١٣ وترينالي المتحف الجديد غيرها. عُرضت أفلامه في ملتقى البرلينالي الموسّع ٦٩ مهرجان بِرويك للسينما وفنون الميديا ومهرجان أوبرهاوزن السينمائي ومهرجان روتردام السينمائي الدولي ومهرجان هامبورج السينمائي ومهرجان كورتيزان، بلجيكا ومهرجان السينما النرويجية الأربعين. يعيش ويعمل بين الولايات المتحدة وفلسطين. 

راندا معروفي (م. ١٩٨٧ الدار البيضاء، المغرب) درست الفنون الجميلة في تطوان وأنغر ولو فرينوا. تنتمي لجيل نشأ تحت هيمنة الصورة، فصار يجمعها بنهم ممزوج بالشك، ويسائل صدقها من دون كلل. تفضّل أن تضع معروفي رواياتها الخيالية الملتبسة تحت تصرّف الواقع، وهكذا يضم حقل تجاربها قضايا الفضاء العام والجندر، التي تسعى لإبراز الآليات التي تستند إليها. تعيش راهناً وتعمل في باريس. 

أرجونا نويمان فنان ومخرج يقيم في برلين. يستعين بشكل فيلم "المقال" الذي يعالجه من وجهات نظر متعددة ومتنقلة يجعل من "المقال" نسقاً مستقبلياً وتجريبياً أصلاً، يغدو المبدأ الحاكم للبحث والإنتاج المتأرجح ما بين ما هو جسدي وما هو تلامسي وما هو وجداني، وصولاً إلى الشأن الجيوسياسي والكوكبي والكوني. نذكر من مشروعاته تعاونه مع لورده سيليس وراتشيل ديدمان في مشروع «راديو إيرث هولد» في غاليري سرپنتاين، لندن (٢٠١٨) وبينالي قلنديا الدولي (٢٠١٨) وغازووركس، لندن (٢٠١٨) وناڤِل، لوس أنجلوس (٢٠١٧)، ومع شهيرة عيسى في بينالي الشارقة ١٣ (٢٠١٧). من مشروعاته الفردية نذكر «نزعة جسورة»، لندن (٢٠١٨) وغاليري سوي كابتن (٢٠١٧) ومركز جامعة نانيانغ التقنية للفنون المعاصرة، سنغافورة (٢٠١٧) وبينالي البندقية ٥٦ و«سوپر كميونيتي» (٢٠١٦) و«صناعة النور»، لندن (٢٠١٧) وبيت ثقافة العالم (٢٠١٦) وأشكال ألوان (٢٠١٦) ومركز بيروت للفن (٢٠١٥). 

دنيس فيريرا دا سيلڤا فيلسوفة وأكاديمية تعيش في ڤانكوڤر. تتناول في كتاباتها وأعمالها الفنية مسائل أخلاقية تتعلق بحاضرنا المعاش، تستهدف الأبعاد الميتافيزيقية والأنطو-إبستمولوجية في الفكر الحديث. تشغل منصب أستاذة ومديرة معهد العدالة الاجتماعية في جامعة كولومبيا البريطانية، وأستاذة مساعدة في الفنون الجميلة بجامعة موناش، ملبورن وأستاذة القانون الزائرة في جامعة بيركبِك، لندن. من مؤلفاتها «نحو فكرة عرق عالمية» كما شاركت في تحرير «العرق والإمبراطورية وأزمة الغواصة» مع بولا شاكراڤارتي. نُشرت لها نصوص في كل من بينالي ليڤربول وساو پاولو (٢٠١٦) وبينالي البندقية (٢٠١٧) ودكومنتا ١٤، إلى جانب تعاونها في مشروعات منها «عودة الفلاح المفقود» مع روس مارتن و«قراءات شعر خلاقة» و«الصالون المستشعر» مع ڤالنتينا دِزيديري، وهي سلسلة من الفعاليات والعروض المستمرة أقيمت في مواقع نذكر منها منتدى الفنون الأدائية، سان إرم (٢٠١٨) وآرت سپيك، ڤانكوڤر (٢٠١٧) وبينالي ساو پاولو ٣٢ (٢٠١٦).

(وونغ پينغ م. ١٩٨٤، هونغ كونغ) يجمع في ممارسته الفنية بين الألوان والبلادة، فيركّب نقاشاً حول الجنسانية المقموعة والمشاعر الشخصية والمحدّدات السياسية. تلقّى وونغ پينغ تكليفات لإنجاز أعمال تحريك من قِبل كل من M+ و«ناونس» وپرادا، كما اختير ضمن قائمة ٤٠ تحت الـ٤٠ التي تنشرها مجلة پرسپكتيڤ. أمضى إقامة فنية في المركز الصيني للفن المعاصر، وأقام معارض في كل من مانشستر وهونغ كونغ واسطنبول وبرلين وباريس وغيرها. تم اقتناء أعماله من قبل عدد من المجموعات الفنّية المرموقة شأن M+، هونغ كونغ وكاديست، باريس ومتحف سولومون ر. غوغنهايم، نيويورك ومؤسسة فوسون للفن، شنغهاي وغيرها. نال في العام ٢٠١٨ جائزة كامدن للفنون للفنان الناشئ في دورتها الأولى، وفي العام ٢٠١٩ كان أحد الفائزين بجوائز مسابقة النمر أمودو للأفلام القصيرة في مهرجان روتردام السينمائي الدولي ٤٨.

روي سماحة فنان لبناني يعيش ويعمل في بيروت. يستكشف سماحة في أعمالٍ مثل «رواسب» (٢٠١٧)، «مشهد عند الظهيرة» (٢٠١٥)، «شَرٌّ شفاف» (٢٠١٢)، «ميراث وملكيّة» (٢٠٠٨)، «بدون عنوان لعدّة أسباب» (٢٠٠٣)، الحدود بين اللغة الفيلميّة وإدراك الواقع وذاكرة المقتنيات الشخصيّة. عُرِضَت أعماله في مهرجانات ومراكز فنيّة عالميّة مرموقة منها «بينالي الشارقة ١٣» و«پلانيت ٩» في كونستهاله دارمشتات، ألمانيا و«مبكّر متأخّر» في پيناكوتيكا الوطني، بولونيا و«أرشيف العصيان»، كاستيلو دي ريڤولي، تورينو ومتحف أوميو للفنون البصريّة، السويد، ومركز الصورة – بيت الفن، ميونخ، ومهرجان روتردام السينمائي الدولي، والصندوق الإقليمى للفن المعاصر، ألزاس.

وليد ستي (م. ١٩٥٤ دهوك، كردستان العراق) تخرج في العام ١٩٧٦ في معهد الفنون الجميلة في بغداد، ثم غادر العراق لاستكمال دراسته الفنية في ليوبليانا، سلوڤينيا، قبل أن يطلب اللجوء السياسي في بريطانيا في العام ١٩٨٤، حيث لايزال يعيش ويعمل. تغطي أعماله مجالاً عريضاً يشتمل الذاكرة والضياع، في عالم يشهد تحولات على نحو لا يتوقف بالنسبة له. إن مسيرة ستي وحياته التي عاشها بعيداً عن مسقط رأسه الذي ظل في قلبه، هي مسيرة تجمعه والكثير من اللاجئين. عُرضت أعمال ستي في مارتن غروپيوس باو، برلين ومتحف الحرب الإمبراطوري، لندن وبينالي الشارقة وبينالي البندقية (٢٠٠٩ و٢٠١١ و٢٠١٥) ومتحف ينشوان للفن المعاصر، الصين و«منظومات ونسق» ومركز الغرافيك الدولي، ليوبليانا. ضُمت أعماله للعديد من المجموعات الفنية العامة شأن متحف المتروبوليتان، نيويورك ومتحف الفن المعاصر، كركاو، ومؤسسة الشارقة للفنون، والمتحف البريطاني ومتحف الحرب الإمبراطوري ومتحف ڤكتوريا وألبرت، لندن ومؤسسة براجيل للفن.