السبت،26 تشرين الأول 2019 -  8:30 مساءً - مسرح المدينة

«زندباد ترانس-باكستان (تحيا ترانس-باكستان)» هي محاضرة مؤداة ترسم خطوطاً حول تقاطع مراقبة الدولة والجيش، وشبكات رأس المال العالمي، والنزعة العالمية المتضخمة في الحضر، فيما يتعلق بشركة إسكان فاسدة في باكستان تدعى «بحرية تاون». تضم هذه الشركة الدولية مجسمات تحاكي أبو الهول وبرج أيفل وتاج محل وغيرها، ويستنطقها العمل من وراء واجهة شركة «ترانس-باكستان» السياحية التي أنشأها خال الفنانة، وأعادت إحياؤها من أجل هذا العمل. تمتزج في مستويات السرد والمادة البصرية لهذا العمل كل من السياحة والأرشيف العائلي ومجازات الجسد وطرح القرصنة التكنولوجية باعتبارها من أنماط التصميم المديني. ينتهج المشروع تكهنات تكنولوجيا الواقع الافتراضي والمعزّز، فتتصل بأشكال احتلال بديلة في المخيلة المدينية للصور الزائفة الخاضعة للمراقبة، تناكف المخيلة التجارية التي اقتحمت المنزل.

أمبر مجيد فنانة بصرية متعددة المجالات. تتناول في أعمالها الأرشيف العائلي بغية سبر أغوار خصوصية الدولة الباكستانية وبنيتها التحية المدينية، وذلك من زاوية نسوية. عرضت أعمالها في العديد من الفضاءات في باكستان وأميركا الشمالية وأوروبا. شاركت في «برنامج فضاء أشغال داخلية» الذي تنظمه أشكال ألوان في العام 2016-2017، كما نالت زمالات منها «إعادة صوغ المستقبل النسوي - إقامة ويب» في أكاديمية شلوس سوليتود، ألمانيا (2018) و«أرض رقمية» التابع لمؤسسة هيڤوس، هولندا (2018-2019). تعيش مجيد وتعمل بين نيويورك ولاهور.


الصورة بإذن من الفنّانة.