الأربعاء،23 تشرين الأول 2019 - 8:00 مساءً و الخميس، 24 تشرين الأول 2019 - 9:00 مساءً - مسرح دوّار الشمس

للحجز، إضغط على الرابط التالي.


تحمل كلمة
CRIA باللغة البرتغالية معنيين اثنين: الأول هو النشء الصغير (حيواناً كان أم إنساناً) والثاني هو فعل الإنشاء نفسه، وتستعمل في البرازيل للتعبير عن الحي الفقير الذي ينتمي إليه المرء: "نشأت في كومپلكسو" مثلاً. تمزج مصممة الرقص البرازيلية أليس ريپول في «نشء» بين تلك المعاني المجتمعية والجوهرية والوجدانية في وحدة إيقاعية حسّية. تصوغ عشرة أجساد معاً علاقات إنتاجية وأخرى إغوائية ووجدانية، وتمزج بين موسيقى الفنك والموسيقى المعاصرة، المستوحاة من رقصة «دانسينيا» (الرقصة الصغيرة) النابعة من ريو دي جانيرو. 

إخراج: أليس ريپول، الراقصات/ ون: تيوبيل دانسارينو باربو وكينيو ج پ وڤ ن دانسارينو باربو ونياندرا فرناندز وماي إيسي ورومولو غلڤاو وساندرسون راي دا كيبراديرا وثاميرس كانديدا وج ب دانسارينو باربو ورونالد شيك، مساعد الإخراج وتقني الصوت: آلان فريرا، مدير التدريبات: ريناتو لينارس، إنتاج: رافاييل فرناندس، إضاءة: أندريا كاپيلا، أزياء: راكيل ثيو، مدير موسيقى الفنك: دي جي پوب أندراده، تصميم: كايك كارڤالهو، الڤيديو والتصوير: ريناتو مانغولين، بدعم من: مركز مدينة ريو دي جانيرو الكوريوغرافي وبيت الشباب ورافاييل ماتشادو للعلاج الطبيعي. 

يقدم هذا العرض بدعم من مؤسسة الشارقة للفنون


أليس ريپول (م. ريو دي جانيرو)، درست التحليل النفسي حتى سن الحادية والعشرين، قبل أن تنتقل لدراسة الرقص. تخرّجت في معهد أنجل ڤيينا، وهو مركز بارز للرقص والتأهيل الحركي، قبل أن تنطلق مسيرتها كمصممة رقص. أخرجت العديد من الأعمال، وقامت بالرقص في القليل منها، كما تعاونت مع ممثلات/ين وفنانات/ين السيرك. تعتنق في أشغالها الرقص المعاصر والرقص المديني البرازيلي، وذلك عبر بحوث تفتح المجال أمام راقصات/ين لتحويل خبراتهن/م ذكرياتهن/م إلى صور. تقوم أليس بالإشراف على فرقتي رقص هما «ريك» و«سواڤ». قدمت عروضها في العديد من المهرجانات في البرازيل، منها مهرجان بانوراما وبينالي «سيسك» للرقص ومهرجان غامبوا للرقص وبينالي سيارا للرقص ومهرجان تريسكا للفنون للأطفال، وفي الخارج في كل من كامپناغل - مهرجان الصيف الدولي ومسرح زيورخ سپكتاكل ونوردرزون لفنون الأداء واللقاء الكوريوغرافي الدولي في ساين سان ديني وبروجكتو برازيل (في أربع مدن ألمانية) ومركز الرقص الوطني، باريس ومهرجان مدينة لوزان ونورلاندزأوپيران، أوميا ومهرجان كونستن للفنون، بروكسل. 

تحت إشراف المخرجة أليس ريپول، انطلقت فرقة سواڤ مع العرض الذي يحمل الاسم نفسه في العام ٢٠١٤ بمهرجان پانوراما. استلهم العرض خطوات رقصة الپاسينهو وهو نوع جديد من الرقص المديني خرج عن موسيقى فنك ريو دي جانيرو، وتميّز بطاقته الفريدة وكفاءة الراقصات/ ين وإحسان مصممة الرقص. خرج العرض الثاني «نشء» للجمهور في العام ٢٠١٧، واستلهم بدوره رقصة الدانسينيا (وهي نابعة من الپاسينهو) بغية سبر أغوار مزيج من العواطف والحسّية من خلال دمج موسيقى الفنك مع الرقص المعاصر. قُدم العرضان في العديد من المهرجانات وخشبات المسارح حول العالم، نذكر منها هابل أم أوفه، وتانسهاوس ن ر و، وموسنتروم، وهيليراو، والمركز الوطني للرقص، ومهرجان مدينة لوزان، ومهرجان هامبورغ الصيفي، ومسرح سپكتاكل زيورخ، ومهرجان نوردرزون لفنون الأداء، ونورلاندزأوپيران. 

تأتي هذه الفاعلية في سياق أشغال داخلية 8: منتدى عن الممارسات الثقافية.


صورة بعدسة ريناتو مانجولين.