"أشغال فيديو" هو برنامَج مِنَح وعرض أفلام فيديو أنشأته جمعية "أشكال ألوان" عام ٢٠٠٦، بهدف توفير هيكلية دعم مستدامة لإنتاجات الفيديو من قبل فناني وصانعي الأفلام الناشئين في لبنان.

نظمت «أشكال ألوان» الدورة الخامسة من «أشغال فيديو» في ٢٠١٥، وضمت أعمالاً جديدة لكل من محمد برّو ومايڤ برينان وستيفاني غزال ومكسيم حوراني.

كما ويقدم "أشغال فيديو" ٢٠١٤ مجموعة من الأعمال حديثة الإنتاج لكل من ڤرتان أڤاكيان وهايغ أڤازيان ومي قاسم ونديم تابت وكارين وهبه ورائد ياسين. تشكلت لجنة المستشارين من غسان سلهب وعلي شرّي ومها مأمون وكورين شاوي. 

عرضت الأعمال في سينما متروبوليس أمبير صوفيل أيام ٩-١١ حزيران ٢٠١٥. 

هايغ أيفازيان (بيروت، 1980) هو فنان وكاتب. حاز على ماجستير الفنون الجميلة من جامعة "نورث وسترن" وهو خرّيج كليّة "سكوهيغان" (2011). مستخدماً فن الأداء، الفيديو، الرّسم، التّجهيز والنّحت، تَنسُج أعمال أيفازيان الشّخصي والجيوسياسي، السّرديّات الصُّغرى والكُبرى، وذلك في بحثه عن منافِذ إيديولوجيّة وتيّاراتٍ مُغلَقة.

فارتان أفاكيان (جبيل، 1977) يعيش ويعمل في بيروت. حائز على بكالوريوس في فنون الإتّصال من الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة (LAU) وعلى ماجستير في الهندسة المعماريّة والثّقافة الحَضَرِيّة من "جامعة بومبيو فابرا" (UPF) و"مركز الثّقافة المُعاصرة" (CCCB) في برشلونة. يعمَل أفاكيان في الفيديو، التّصوير الفوتوغرافي والمواد الطبيعيّة. هو عضو مؤسِّس في الجَمع الفنّي "أطفال أحداث" (بيروت)، وعضو في "المؤسَّسة العربيّة للصّورة". نال سنة 2013 جائزة مجموعة أبراج للفنون.

مايف برينان (لندن، 1990) هي فنّانة تُقيم حاليّاً في بيروت. حازت برينان على بكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة "غولدسميث" في لندن (2012) وشاركت في "برنامَج فضاء أشغال داخليّة"، أشكال ألوان (2013/2014). ممارستها قائمة على البحث وموجّهة عمليّاً، وهي غالباً ما تأخذ شكل تجهيز فيديو. تهتمُّ برينان بالفَهم المادّي للسّياسة والتّاريخ. هي عُضو ومؤسِّسة مشاركة في "شارنا باكس" (Sharna Pax)، وهو جَمع فنّي يعمَل بين مجالات الفنّ البَصَري والأنثروبولوجيا والتَّوثيق.

ماكسيم حوراني (بيروت، 1982) هو فنان ومهندس معماري. شارك في "برنامَج فضاء أشغال داخليّة"، أشكال ألوان (2013/2014). أعمال حوراني توجِّهُها الإستقراءات المكان-زمانيّة التي تستخرج وتشبُك طبقاتِ التاريخ والأشكال والعلاقات والمعاني، في حين تشدِّد على ديناميكيّات القِوى المُستَتِرة والواضحة. شارك حوراني كفنّان مُقيم في "مؤسَّسة دلفينا" (2014) وفي مُحترف النّحت الإسكتلندي (2014). عُرِضَت أعمالهُ في "بينالي إسطنبول الثّالث عشر" (2013)، مركز بيروت للفن (2013)  و"معرض أبواب الجنّة السّابع"   (2014).

مي قاسم (بيروت، 1975) هي مخرجة وكاتبة سيناريو وأستاذة. تَصنَع قاسم أفلام 16مم قصيرة، أشرطة فيديو، أفلام وثائقيّة وأفلام متحرّكة. أعمالُها تركّز على مواضيع مثل: تأثير الفن على المجتمع، مأزِق الشّرائح المهمّشة في القطاعات الحَضَريّة وصراعات المهاجرين غير المسجّلين. تعمَل قاسم حاليّاً على فيلم وثائقي يتناول حياة جدّتِها، الممثّلة والمطربة نورهان.  كما وتقدّم أيضاً برنامجَين موسيقيَّين في إذاعة راديو لبنان 96,2 FM: "بهار أسود، فلفل أحمر" (Poivre Noir, Piment Rouge) و"حَقل صَوتي" (Champ Sonore).

محمد برّو (بيروت، 1989) هو مخرج أفلام يعيش ويعمل في بيروت، لبنان.

نديم تابت (بيروت) حائز على بكالوريوس في التاريخ وماجستير في السينما من جامعة السوربون. أخرج العديد من الأفلام القصيرة بتقنيّة سوبر 8 مم و HD. تابت هو أحد المؤسِّسين لِـ"مهرجان الفيلم اللبناني" (2001). إختار بين عامَي 2011 و2013 أعمالاً  لِـ"مهرجان أوبرهاوزن الدّولي للأفلام" في ألمانيا، وفي عام 2013 تمَّ تكليفه من قبل "معهد العالم العربي" (IMA) في باريس لتنظيم "مهرجان الخليج السينمائي". وهو الآن في صَدَد تحضير أوَّل فيلم روائي طويل له.

.

كارين وهبي (بيروت) حائزة على بكالوريوس في الإخراج الفني والتّصميم الغرافيكي من "المدرسة العُليا للفُنون الغرافيكيّة بينينغهين" (ESAG Penninghen) في باريس، فرنسا. ترسِّخ أعمال وهبي الأحداث الحَميمة والعامّة، مُستعينةً بتجارب المراهقة والتّأثيرات السينمائيّة والموسيقيّة وآلِيّات الذّاكرة والنّوستالجيا.  تَقوم وهبي، من خلال التَّجريب بوسائط متعدِّدة كالرّسم والتصوير الفوتوغرافي والفيديو، بإعادة خَلط اللحظات والجغرافيّات داخل المواقف الفنيّة التي غالباً ما تُمَسرَح، دامجةً الحقيقة والخيال. نال فيلمها القصير الأخير "صيف 91" (إخراج مشترك مع نديم تابت)، جائزة Pavillon وجائزة SACEM لأفضل موسيقى تصويريّة أصليّة في مهرجان Côté Court في بانتان، فرنسا.

ستيفاني غزال (بيروت، 1985) هي مهندسة معماريّة ومخرجة. حازت غزال على ماجستير في الهندسة المعماريّة من "الأكاديميّة اللبنانية للفُنون الجميلة " (ALBA)، وهي حاليّاً تحضِّر أُطروحَتِها لبرنامج الماجستير  في البحث السّينمائي في "معهد الدراسات السمعية البصرية والسينمائية" (IESAV)، جامعة القدّيس يوسف، باحثةً في موضوع التّقديم السّينمائي للمدن التي مزّقتها الحرب. تمزُج ممارستها وسائل تعبير متعدِّدة لمُخاطبة التّجارب الشّخصيّة والتواصل الإجتماعي العام وعلاقة المَرء بمَجالِه.

رائد ياسين (بيروت، 1979) هو فنّان وموسيقي. حاز ياسين على بكالوريوس في المسرح من الجامعة اللبنانيّة (2013). غالباً ما تنشأ أعماله من إختبار سردِيّاتهِ الشَّخصِيّة وعَمَل هذه الأخيرة ضمن التّاريخ الجَماعي من خلال عدسة ثقافة المُستَهلِك والإنتاج الضَّخم. نالَ ياسين جائزة "Fidus" عام 2009 و"جائزة مجموعة أبراج للفنون" عام 2012. هو أحد مُنظِّمي مهرجان "إرتجال". أطلقَ عدداً من الألبومات الموسيقيّة وأسَّسَ شركة "النِّهاية" للإنتاج عام 2009. هو أيضاً عضو مؤَسِّس في الجَمع الفنّي "أطفال أحداث"، بيروت.