يُفتتح مقرّ أشكال ألوان الجديد يوم 14 تموز 2022 بعرض أداء لطارق عطوي وإريك لا كازا

«شاهد الماء – بيروت»

عرضان: في الساعة 5:00م و6:30م





سجّل طارق عطوي وإريك لا كازا بين 12 و 17 تشرين الأول 2019 أصوات مرفأ بيروت وجلبة أحواضه وحظائره وصوامعه ضمن مشروع عطوي بعنوان I/E والذي يستهدف دراسة المرافئ. وفي نهاية رحلتهما، قام عطوي ولا كازا بدعوة الطلاب الصمّ من جمعية رعاية اليتيم في صيدا للمشاركة في تسجيلات المرفأ وأداء هذه الأصوات المسجّلة كجزء من العرض. وكان من المزمع أداء هذا العرض يوم 19 تشرين الأول 2019 ضمن أنشطة وفعاليات النسخة الثامنة من ملتقى «أشغال داخلية» الذي تنظمه أشكال ألوان—والذي تأجّل عشية الثورة في لبنان لوقت لاحق لم يحدد إلى اليوم.

وبعد مرور ثلاث سنوات، يعود هذا العرض في صيغة جديدة، مخصصة حصرًا لبيروت وفضاء أشكال ألوان الجديد. ويشارك كلًا من عطوي ولا كازا هذه المرة فريقٌ جديدٌ من طلاب جمعية رعاية اليتيم، إضافةً إلى عازف الإيقاع أكرم حاج الذي عمل مع عطوي ورافقه عن كثب أثناء إقامتهما الفنية في محترف الأخير في باريس. تُلعَب المقطوعات المؤلّفة من تسجيلات المرفأ تحت الماء وداخل طبل البيس الخاص بحاج. أما المؤدون الضيوف فيجسّون الذبذبات بواسطة أيديهم ويتلاعبون بأصوات المرفأ ويضيفون عليها عن طريق اللمس والنظر ولغة الإشارة. 

بالاشتراك مع:

– طلاب جمعية رعاية اليتيم صيدا: أحمد الحمزاوي وعبد الرحمن مصطفى وفرح صادق ويارا شحاده وريم حمد وهبة البطحيش

– أكرم حاج 

شكر خاص لـ:

– بولين روش: إنتاج ولوجستيات

– إيغور بورت وتوماس بِسي: أبحاث ودعم (باريس)

– جاد عطوي: استشارة وتنسيق

– جمعية رعاية اليتيم: د. سعيد مكاوي وهبة كاعين ونسرين خضر ودارين الهبش

– الصورة والكولاج لألكساندر غويركينغر







طارق عطوي فنان ومؤلف موسيقي يعمل في نطاق الصوت مستكشفاً أساليب جديدة للتعاون والإنتاج.

يخوض الفنان والمؤلف الموسيقي طارق عطوي في عالم الصوت مستكشفاً أساليب جديدة للتعاون والإنتاج، وغالباً ما تتمحور أعماله حول عروض الأداء التي تنبع من أبحاثه العميقة في تاريخ الموسيقى وتقاليدها، ويتحدى استخدامه للصوت الأساليب المكرّسة لفهم وتجربة هذا الوسيط والإضافة عليه.

في عمله "مجموعات مستعادة (2016)" يتم عزف وتسجيل آلات موسيقية مجهولة الأصل والزمن ضمن متحف أنثروبولوجيا، وعبر الاستماع إلى هذه التسجيلات يتم ابتكار مجموعة جديدة من الآلات الموسيقية. أما مشروعه " ثنايا" (2013) فيفارق ثقافة الصم بحثاً عن أفكار جديدة في صناعة الآلات الموسيقية والتأليف الموسيقي والأداء.

شارك طارق عطوي في عدد من المعارض والمهرجانات بما في ذلك قمة أوكاياما للفنون في اليابان (2019)؛ والمعرض الفني الدولي الثامن والخمسون لبينالي البندقية (2019)؛ وبينالي برلين الثامن (2014)؛ وبينالي الشارقة 11 (2013)؛ ومعرض دوكيومنتا 13 في كاسل (2012)؛ وبيرفورما 5 في نيويورك (2011)؛ ومعرض مركز الفن المعاصر في جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة (2017)؛ ومتحف تيت مودرن للفن الحديث في لندن (2016)؛ غاليري سيربنتين في لندن (2012)؛ ومؤسسة الشارقة للفنون (2011)؛ ومدياسيتي سيؤول (2010)؛ والمتحف الجديد في نيويورك (2010)؛ ومؤسسة لا مايسون روج للفن المعاصر في باريس (2010).

شغل عطوي منصب المدير الفني لجمعية بيرغن في النرويج (2016) واستوديوهات ستيم في أمستردام (2007-2008). درس الموسيقى المعاصرة والإلكترونية في الكونسرفتوار الوطني الفرنسي في رين (2007-2008).

ولد في بيروت عام 1980 يعمل حالياً ويقيم في باريس.