انعقدت الدورة الثانية من «منتدى أشغال داخلية» في العام ٢٠٠٣، وطرحت تساؤلات حول ما وعدت به العولمة: هل نجحت في تحقيق رؤيتها وخلق مجتمع مدني واسع وفعال؟ أم هل فشلت وأسفرت عن المزيد من التغريب وضياع لكينونة الفرد في مهب رياح الأنظمة المتغيرة؟ 


Home Works II Program

Home Works II Publication ENG

كتاب أشغال داخلية ٢

"على المستوى التنظيمي، فإن «أشغال داخلية» هي حال دائمة من التنقيب والبناء. افتتحت الدورة الأولى من أعمال أشغال داخلية في أوائل نيسان ٢٠٠٢ وتزامنت مع اندلاع الانتفاضة الثانية في فلسطين. أما الدورة الثانية فكانت في أواخر تشرين الأول ٢٠٠٣، وهذه الدورة الثالثة تنعقد في أواسط تشرين الثاني ٢٠٠٥ أيضاً، بعد شهور ستة من التأخير، بسبب اغتيال رئيس حكومة لبنان الأسبق رفيق الحريري في شباط ٢٠٠٥، لذا يمكننا ملاحظة أن «أشغال داخلية» تطابق قسراً روزنامة الاضطرابات نفسها. 

بالتجربة التي رافقت تنظيم هذه المنتديات الثلاثة، أدركنا أنه ليس معطى بديهياً الافتراض أن هذه المنتدى قد ينتج حواراً حقيقياً أو أن يحقق إمكان تبادل ثقافي. والحال، فإن ما يستطيع «أشغال داخلية» أن يتيحه ليس أكثر من فضاء منتج يمكن التفكير والبحث داخل حدوده في الحقائق الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي نعيش فصولها، والتي بدأت تظهر في تعبيرات بصرية ولغوية، آخذة في التراكم.

وهذه التعبيرات تحديداً باتت اليوم هي هاجسنا." 

كريستين طعمه، ٢٠٠٥. من افتتاحية كتاب «أشغال داخلية ٢» الصادر في ٢٠٠٥ بمناسبة إطلاق الدورة الثالثة من المنتدى.

أدونيس
شريف العظمة
فؤاد الخوري
بيمان هوشماند دزاده
ريتا إبراهيم
غوفان إنجيرلي أوغلو
إيميلي جاسر
لمياء جريج
سمر كنفاني
أمال قناوي
مختار كوكاش
محمد مظلوم
ربيع مروة
سينا نجفي
مروان رشماوي
حازم صاغية
غسان سلهب
رشا سلطي
روي سماحة
أنطون شماس
لينا صانع
إيليا سليمان
سليم تماري
جلال توفيق
شريف واكد
ستيفن رايت
أكرم زعتري
جوانا حاجي توما وخليل جريج
مجموعة زوربان: غوفان أنجيرلي أوغلو وحقان توبال